مطر الحروف...ْ

همسة ماطرة
*

حينما

جاءني صوتُكَ

دونما استئذان

أحسستُ أنّني شجرة

تستقبلُ عُصفورا

جاء ببراءة

ليبني عشّا

على أغصانِها

الخضراء

هي وحشة .... اسعدتني...~

للوحشه صوتٌ..الناي
عزفت للصمت بها شفتاي..!!
:
وحشه...
تستيقظ في قلبي..رعشه..!!
يغشاني حُزن..!!
تغشاني لوعه...!!
أشعُرُ أن القلب تمرُ عليه يداكِ..!!
:
وحشه...
لو يهربُ بي القمر الفضي
لنِمتُ على سُحب الدهشه..!!
وحضنتُ رؤاي..!!

لولا تمتد بي الأفاق...
فأغوص لمكنون الأعماق
كي أعرف من أي الأغوار
تجيء..وتنتشر الوحشه..!!

لو يخطفني الزمن الضوئي
إلى كونٍ من الأكوان
فاصير شعاعاً منطلقاً
أو بحراً ليس له شطآن
لو أني فارقتُ الوحشه..!!
:
وحشه...
كم جُبتُ عالمك المسحور
وأبت إلا أن تأسرني الدهشه..!!
كم لِذتُ بصدرك..مرتعداً..
وعرجتُ إلى لُجّ الأفلاك..
فرأيت الأرض في عينيك زُمردةً خضراء..
تساورها الأحزان..!!
والليلُ الأسود في شَعرِكِ..
كرخامٍ وحشيٍ..أبدعت الأنجُمُ رسمه..!!
:
فيفيق هواي..!!
في الليل تحاصرني الوحشه..!!
فيفيق هواي..!!
الليل نُعاس...
والذكرى تقرعني أجراس..!!
والأرض مضرجةً بأنيني..
تمتد شطوطاً يباس..!!

وحشه...
لفظتني الأرضُ...بما رحُبت..
فحثثتُ خطاي..!!
وعبرتُ دروباً منقطعه
واجتزت سنيناً منطفأه
وهزمتُ..ملايين الحرّاس..!!

وحشه...
لفظتني الأرضُ...بما رحُبت..
فحثثتُ خطاي..!!
وسكنتُ..بعيداً حيث أراكِ..
وشكيتُ أساي..!!
وسللتُ حُساماً من صوتي..
لتطول يداي..!!

وحشه...
من أي سماءٍ قد جئتِ..؟!!
من أنتِ..تُراكِ..وما أنتِ..؟!!
فكفاكِ علي..مع الزمنِ..
حلِمت بإنك..ميلادي..
وسحاب الأفقِ غدا سكني..
وبدا لي أنك أحزاني..
والغيم الأسود..غدا كفني..!!

ويفيق هواي..
فصمتُ طويلاً..وطويلاً
خاطبني قلبي مستمعاً للصمت..
ولم يسمعه سواي..!!
فهربتُ إلى حضن..الوحشه..!!

ويفيق هواي...
وهمستُ...
فأنسني صوتي..!!
وركضت..
فما تعبت قدماي..!!
وشعرتُ بإني مرتحلاً..
فاشتد أساي..!!
:
وبلا صوت.. وبلا صوت...!!
فاتحني نجمي بالموت...

وحشه..
يادنيا اللوعه..والوحده.....!!

النور....~

النور الحقيقي....~

هو ذاك الذي ينبثق من داخل الإنسان
ويبين سرائر النفس للنفس
ويجعلها فارحة بالحياة مترنمة بأسم الروح ....
أما الحقيقة
فهي كالنجوم لا تبدو إلا من وراء ظلمة الليل....
الحقيقة هي
مثل جميع الأشياء الجميلة في هذا العالم
لا تظهر مفاعيلها المستحبة إلا
لمن يشعر بتأثيراتها القاسية....
الحقيقة هي
تلك العاطفة الخفية التي تعلمناأن نفرح بأيامنا
وتجعلنا نتمنى ذلك الفرح نفسه لجميع الناس...



جبران خليل جبران

:

مما راقني....~

لم أنتظر أحداً....~


سأعرف ، مهما ذ هبت مع الريح ،

كيف أُعيدك . أعرف من أين يأتي بعيدك

فاذهب كما تذهب الذكريات إلى بئرها

الأبدية ، لن تجد السومرية حاملة جرة

للصدى في انتظارك

أما أنا ، فسأعرف كيف أعيدك

فاذهب تقودك نايات أهل البحار القدامي

و قافلة الملح في سيرها اللانهائي . و اذهب

نشيدك يفلت مني و منك و من زمني

باحثا عن حصان جديد يرقِّص ايقاعه

الحر . لن تجد المستحيل ، كما كان يوم

وجدتك ،,,,


محمود درويش...ْ

فدآك ابي وامي يآ رسول الله ...~

اخلآق رسولنا الحبيب ...~

نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، يعلمنا كيف نرد على المسيءعن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
كان اليهود يسلِّمون على النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون: "السام عليك"!
ففطنت عائشة - رضي الله عنها - إلى قوله..فقالت: "عليكم السام واللعنة"،
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
((مهلاً يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله))،
فقالت: "يا نبي الله، أولم تسمع ما يقولون؟!"،
قال: (( أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم، فأقول: وعليكم؟! ))
حكمة وحنكة وخبرة وعظة وعظمة وأستاذية رسولنا الكريم " محمد " صلى الله عليه وسلم ،
يعلمنا أن الرد يجب أن يكون من نفس نوع الاساءة .
المسلمون يوجد من بينهم الكثير مصنفون من أغنى أغنياء العالم ، فليجتمعوا ويقرروا انتاج عدة أفلام ولتصنف ضمن الأفلام الوثائقية ،
تسرد السيرة النبوية بالكامل ،
والنصرة لرسولنا الكريم " محمد " صلى الله عليه وسلم ، ستأتى بمثل نسيج هذه النوعية من الردود ، حيث بها الخير الكثير ، وأتوقع عندما يتم هذا ، سيتوافد الى الاسلام معتنقون كثيرون ،
هم فيما بعد سيكونوا أول من ينصروا ويناصروا الاسلام ورسوله " محمد " صلى الله عليه وسلم .وهذا أحد أنواع الردود ، الذى علمنا أياه رسولنا الكريم " محمد " صلى الله عليه وسلم..

دُررْ...~

بعــض الاشخآص تحرجك اخلآقهم

وانت ف قمة غضبك

و يجبروك ب آخلاقهـم العآلية

ان تبتسم راضياً رغم غضبـك !

 

امنيـــــــة....ْ

مساء الورد

...مساء لا أفهم نغمات جماله ...!!
لمن غيبتهم عنا الحياة ,,~
 

ذآت مسآء....ْ

ايهآ المساء ...
مسائي شوق لروحك
حنين يجعلني أشعر بحروف متعبة
قد أنهكها البحث و الفراق
و كل الصدف الموجعة
مسائي شوق إليكِ
إلى وجهك في المسائات الماضية
إلى قهوة كانت تضُم لهفتنا و حديث أعيننا
مسائي ملّ من فرط انتظارك
فهلا أتيت في غفلة عن العيون
هلا أتيت حتى تمسح بابتسآمتك الآسرة
سر الحزن في عيني
هلا أتيت فالقهوة مشتاقة إليك
و حديث بين الشفاه الساكنة
قد حار أين يبحث عنك ..
::

يآ حبيبي يآ رسول الله ..~