من أنا

صورتي
ومن [ غًيركِ ] !! يَستطيِع رٌسمً الفرحة ع أوتار قلبي و زرٌع البٌسٌمه ع شِفاهي .. لٍ تُغلّفْ آجوآئيَ بِ حُبٌ لآ مًثيل لهُ و أملاً في حياه هيً ( الجنة ) لي بِ وجوُدكِ .. فَ يَاربَ العِبآد آجعل ( أمي ) أسعَد خلقَك .. و آرزقها عمراً مديداً وفرجاً قريباً ..

الأربعاء، 9 يناير 2013

مشاعر إلكترونية !
هل تلك التي تربطنا بمن هم خلف الشاشة الآن مشاعر إلكترونية ؟!!!
هل يحق لنا أن نطلق عليها هذه التسمية فنظلمها ظلم الحاكم العرب لشعبه ؟
حين قال أحدهم : هذه ليست مشاعر !!!
قلت : ماتكون ؟
حين تتلهف الأرواح السامية لرؤية حروف ماتكون ؟
حين تبحث عنهم بين طيات يومك كلما هممت بالتحدث إلى نفسك ماتكون ؟
حين ترقب كلماتهم لك وتهمس :لم اليوم هي قصيرة ؟ ولم اليوم هي حزينة ؟
وتعود إلى نفسك تحاسبها هل أجرمتِ بحقهم ؟ هل جرحتهم ؟ فتنكر؛
وأنت تلح لأن العرفان علمك أن تنصفهم ! ماتكون؟
حين تستجدي الوقت لتدخل تطمئن عليهم ..
هل هم بخير ولازالوا يمتطون صهوة الحرف بإباء كما عرفتهم ماتكون ؟؟
حين تراهم يرافقونك في سفرك وفي عملك وفي أصعب لحظات حياتك ماتكون ؟
حين تبحث عنهم في وجوه تصادفها كل يوم لكنها لاتعني لك شيئا حيث المسافات الفاصلة
أصعب من أن تتقلص فهي ترفض التقلص بهذا الشتاء إلا مع شبيه روحك ماتكون ؟
حين يحملون معك ذات الهم وذات الرسالة ويرفعون ذات الراية ومعهم تشعر بإنسانيتك ماتكون ؟
حين يفتقدونك إن غبت وتفتقدهم في وقت تضج الأمكنة حولك بالبشر ماتكون ؟
حين يصبحون جزءً من حياتك وأنت لاتعرف حتّى صورهم! ؛
لكنها الأرواح تلاقت وتآلفت فهي جنودٌ مجندة واختارت قلعة الإخاء سكنا ماتكون ؟
و الآن أجبني يامن تقول ليست مشاعرا لو سألتك :
لمَ نبكيهم حين يرحلون ؟؟!!


.... الأستاذة : أروى المرشدي

ليست هناك تعليقات: